زهرة البنفسج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا بكم باحلى منتدى ليبي زهرة البنفسج تفضلو بالدخول
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اهتمي بطفلك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


الدلو الحصان
عدد المساهمات : 143
تاريخ التسجيل : 14/02/2009
العمر : 34

اهتمي بطفلك Empty
مُساهمةموضوع: اهتمي بطفلك   اهتمي بطفلك Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 17, 2009 12:57 pm

ليستْ حاجتُنا – نحن الكبارَ - إلى التربيةِ بأقلَّ من حاجةِ أطفالنا.. بل يجب أن تسبق تربيتُنا تربيتَهم .. ومن أسفٍ أنّنا لا نتعلم من براءتهم فنصلح.. وقد نُعلّمهم من أخطائِنا فيَفسُدون!.
وإذا كنا - نحنُ الكبارَ - نرعى أبناءنا بكل قوانا, فإنّهم بالمقابل يرعون عواطفنا الأبوية بكلّ ضعفهم.. وسعادتنا عندنا نعطيهم, ليست بأقل من سعادتهم حين يأخذون!..

وإذا كنّا نهديهم الأشياء في الدنيا, فإنّهم يهدوننا الدّعواتِ الباقيات الصالحات إذا صِرنا تحت الثرى.. إنّ أطفالنا سيغدون - بإذن الله - ألسنة صدقٍ تشفع لنا يوم الحساب, بشرطٍ واحد هو: أنْ نحسنَ تربيتهم, كما أحسنّا تغذيتهم..

فإلى متى نستمرُّ في عقوقِ الأطفال
لماذا تربيةُ الأطفال ؟!

الطفلُ أمانةُ الله بأيدينا .. ولا حفاظَ على هذه الأمانة إلا بالتربية الحسنة..
فالاستثمارُ في تربية الأطفال هو أنجحُ وأسرعُ استثمار لأي مجتمعٍ يُخطّط لمستقبل حضاري..

وإذا كانت الأمم تحيا بالتجديد , فإنّ هذا التجديد لا يقومُ إلا على حسنِ تربية النشء الجديد .. يقول الأستاذ عبد الحكيم بحلاق : ( أَعطِني مُربّياً ناجحاً, أُعطك شعباً حضارياً ناضجاً ). . فإذا كانت التربية قيداً من جانب , فهي فسحةٌ من جانب آخر.
وأنا أؤمن بقوة التربية, وبدقّة نتائجها, وإنّ ثقتي بحصادها لا تقِلُّ عن ثقتي بحصاد الزرع..

والتربية هي عمل واعٍ دؤوبٌ , هدفُهُ تنمية الفطرةِ, لبناء الإنسان المتعادل المتوازن فكريّاً وروحيّاً وخُلُقياً وجسدياً.. الإنسان الصالحِ في ذاته, المصلحِ لأمّته.

فهي إذن فَـنٌ وعلمٌ ووعيٌ وجهاد . " فالمربي الناجح كالجنائِنيّ الماهر الفنّان "علىحد تعبير" شوماخر" . وإنّ الوالد الصالح هو الذي يُحسن تربية ولده , حتّى يكون أفضلَ منه..

وتحتاجُ التربية إلى تكاملِ وتواصلِ كلّ الجهود, إذ يشتركُ المَهد في البيت , والمقعدُ في المدرسة , والمِنبرُ في المسجد, في صياغةِ الإنسانِ الهادي المَهديّ..
كما تنطلقُ العملية التربوية ابتداءً من اللحظة الأولى من عمر الإنسان , بتبليغ الوليد مبادئ الإسلام بسُنّة الأذانِ في أُذنه , كي تتشرّب روحُه هذه الكلمات الخالدات , التي تُنجدُه عندما تعصفُ به الحياة..

وفي هذا الأذان إشعارٌ بأنّ الطفل قد اكتملت إنسانيته , فهو أهلٌ لتلقّي أعظم المبادئ في الوجود .. وفيه أيضاً إيذان للمربي بأنّ مهمّته التربويّة قد ابتدأت من هذه اللحظة , وكثيراً ما تكون الخطوة الأولى هي أهمّ عملٍ في مسير طويل..

ولما كانت وظيفةُ الإنسان هي أكرم وظيفة, فقد امتدّت طفولته , فكان الطفل الإنساني أطولَ الأحياء طفولة ً, لِيَحسُنَ تدريبُهُ وإعدادهُ للمستقبل , وذلك في محضن الأسرة , حيث يقضي الطفل مع أمه (70) ألف ساعة من طفولته , بينما لا يقضي في المدرسة سوى عشرة آلاف ساعة فحسب!.

فأنفاسُ الأمّ ضروريّةٌ في إنضاج الطفل , وضرباتُ قلبها ضروريةٌ لتعليمه نظام الحياة , وإرادة الحياة.
فدور الأمّ في التربية أكبرُ من دور الأب أو المعلم , وهي على أداء هذا الدور أصبر..
فالبيت الذي يخلو من الأم الواعية الصالحة هو بيتٌ يتيم.
أما البيت الذي يكون الأبُ سقفَه, والأمُّ قلبَه, ويغشاه الحبُّ والرحمة والوعيُ والإيمان, فهو البيتُ الذي يُخرّج الإنسان ..

*******************************
الكــذب مسبباته وعــلاجـه

من أبرز ما يزعج الوالدين هو ملاحظةالكذب على أبنائهم ,وذلك لما للصدق من أهمية كبيره .

لـــمـــاذا ؟
معظم الأطفال يكذبون بين وقت واخر ,ولسلوك الكذب اسباب كثيرة منها:
1- الطفل يستخدم الكذب الاستكشافي كوسيله يتعرف من خلالها على ما يكون أن يحدث(لقد اخذ صديقي نقوداً من محفظة والده دون علمه ) .
2- قد يتعمد الكذب كي ينجو من العقوبة .
3- ميل الطفل للتضخيم والمبالغة بغرض التباهي .
4- عدم القدره على التفريق بين الحقيقة والخيال , لاسيما في حق طفل ما قبل المدرسة .

ماذا نصنع ؟
1- التزام الهدوء : إذ لايحسن أن نكره الأطفال على قول الحقيقة لأن مثل هذه الطريقة تجبر الطفل على الكذب مره اخرى لينجو من الموقف .
2- واجه الطفل بطريقة إيجابيه : بمعنى لا تطلق لفظ ( أنت كاذب) أو تنقد الطفل , لأن مثل هذا الأسلوب يدفع الطفل إلى الانتقام , ويقلل من التقدير , ولكن بدلاً من ذلك تقول بكل هدوء : أنا اعرف أن الذي تقول غير صحيح , والكذب غير مفيد , ودعنا ننظر في الموضوع .
3-حاول معرفة اسباب الكذب :فإذا كان الطفل يدعي التفوق في مادة هو في الحقيقة يعاني من صعوبتها تستطيع أن تستجيب لمثل هذا النوع من الكذب بالعبارة التالية : أرى أنك تبذل جهداً كبيراًفي هذه المادة وهي صعبة عليك , إذا احببت نستطيع أن نقضي وقت أطول في مذاكرتها .
4- استخدم أسلوب التأديب المناسب : ينبغي أن يعرف الأبناء شيئين وهما : أننا نفخر بهم إذا أخبرونا الصدق . والشيء الثاني أن الكذب يترتب عليه مضاعفة العقوبة .
5- القدوة والمكافأة على الصدق : بمعنى أن يلاحظ الطفل الصدق في تعامل والديه معه ومع الآخرين .

******************************
احترمي طفلك

من الملاحظ في مجتمعاتنا المسلمة الاستخفاف بقدرات الطفل العقلية . مع أن الحقيقة تثبت أن للطفل قدره هائلة على التعلم والحفظ واستيعاب المنطق .




نرى بأننا دائما نفسر للطفل الأمور بطريقة سخيفة مضحكة لا علاقة لها بالحقيقة فقط لنسكته ونخلص من شرّه !!!! معتقدين بأنه غير قادر على الفهم ...

على العكس لو حاولت تفسير الامور للطفل بمنطق سيستوعبها تماما وسيكون بمنتهى الرضى وستغرس الفكرة الصحيحة في عقله إلى الأبد ...

نرى كثير من الأطفال يرددون نفس السؤال مرات ومرات لماذا ؟!؟! لانه لم يقتنع بالإجابات غير المنطقية وغير المترابطة التي أُخرس بها !!!!!!

إننا حينما نجيب الاطفال على أسئلتهم وحين نوضح الحقائق عند اللعب معهم أو عند تفسير نهينا لهم عن تصرفات معينة ...في هذه الاثناء نحن نبني-فيما يسمى بعلم الكمبيوتر!- قاعدة البيانات لديه ..أي المرجعية المعلوماتية التي سيرجع لها طوال حياته والتي سيستنبط منها نفسها المعلومات الأكبر والأكثر تعقيدا والتي سيحتاجها كلما تقدم في العمر .....

لذلك إن بُنيت هذه المرجعية المعلوماتية على أساس خاطئ وهمي لا يخضع للصدق أو المنطق بهذا نكون قد كتبنا على أطفالنا الحيرة والتخبط واللامنطقية طول العمر !!!!

والنقطة الثانية المهمة والتي تثير في نفسي الكثير من الأحزان ...هي الاستخفاف بقدرته العلمية .... عقلية الطفل عقلية ذات قدرة هائلة على الحفظ !!! كم يضحكني ويبكيني بنفس الوقت حين ارى الآباء أو المعلمات في مرحلة الروضة يحفظون الأطفال وهم بعمر الـ 5 سنوات قصار السور !!! فإذا حفظ الفاتحة والمعوذات والكوثر والفيل ...وحفظ قليلا من الأناشيد عديمة المنفعة ...غمرتهم الفرحة وتباهوا بالطفل أمام كل الناس وطلبوا منه مرارا وتكرارا قراءة ما يحفظ أمام الناس مع التصفيق والقبلات !!! إنها وسائل تشجيع رائعة ولكن ليس هذا ما أقصده !!! إنما أقصد تشجيع الطفل على اللاشيء !!!!


الطفل بعمر 5 سنوات لديه القدرة لحفظ كم هائل من سور القرآن الكريم .. فكيف به لو بلغ 7 أو 9 سنوات ؟!؟!؟

ترى هل كان أطفال السلف أذكى من اطفالنا !!! لا يمكن فخلق الله واحد ...ولكنها التربية واحترام قدرات الطفل وتوجيهه للنافع والمفيد بدلا من حشو رأسه بالأناشيد المضحكة !! والشحصيات الكرتونية !!!

قبل أن تفكر إحداكن وتقول هناك برامج مفيده وهناك أناشيد مفيده ...فلنسأل أنفسنا : رجال السلف وعلماء الأمة الذين نهلوا العلم من منذ نعومة أظفارهم وحفظوا القرآن قبل بلوغ العاشرة هل حفظوا الحروف بأناشيد ...هل تعلموا بر الوالدين باناشيد !!!! كان القرآن والحديث يملأ أوقاتهم بالجد ... ما عرفوا من النشيد سوى ما قاله الحادي وهم يمضون للجهاد .... قالوا الشعر فكان علما لغويا بنفسه !!! روّحوا عن انفسهم بظريف القول وذكي المواقف ....

لا بد أن نحترم أطفالنا وأن نعاملهم على قدر عقولهم ...حينها فقط سنجد بأن في الامة ألف أبي بكر وألف عمر ...سنجد مئة صورة متطابقة للشافعي ... ومثلها لابن حنبل ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halaa.ahlamountada.com
 
اهتمي بطفلك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اهتمي بشعرك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
زهرة البنفسج  :: البنات والموضى :: قسم الأسرة-
انتقل الى: